وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 88 @ .
قوله عز وجل $ سورة الجاثية 25 - 29 $ .
الضمير في ! 2 < عليهم > 2 ! عائد على كفار قريش .
والآيات هي آيات القرآن وحروفه بقرينة قوله ! 2 < تتلى > 2 ! وعابت هذه الآية سوء مقاولتهم وأنهم جعلوا بدل الحجة التمني المتشطط والطلب لما قد حتم الله ان لا يكون الا إلى أجل مسمى .
وقرا الحسن وعمرو بن عبيد وابن عامر فيما روى عنه عبد الحميد وعاصم فيما روى هارون وحسين عن أبي بكرعنه ( حجتهم ) بالرفع على اسم ! 2 < كان > 2 ! والخبر في ! 2 < أن > 2 ! .
وقرا جمهور الناس ( حجتهم ) بالنصب على مقدم واسم ! 2 < كان > 2 ! في ! 2 < أن > 2 ! .
وكان بعض قريش قد قال أحي لنا قصيا فإنه كان شيخ صدق حتى نساله الى غير ذلك من هذا النحو فنزلت الآية في ذلك وقالوا لمحمد عليه السلام ! 2 < ائتوا > 2 ! من حيث المخاطبة له والمراد هو وإلهة والملك الوسيط الذي ذكر هولهم فجاء من ذلك جملة قيل لها ! 2 < ائتوا > 2 ! و ! 2 < إن كنتم > 2 ! .
ثم امر تعالى نبيه ان يخبرهم بالحال السالفة في علم الله التي لا تبدل وهي انه يحيي الخلق ويميتهم بعد ذلك ويحشرهم بعد إماتتهم ! 2 < إلى يوم القيامة > 2 ! .
وقوله : ! 2 < لا ريب فيه > 2 ! أي في نفسه وذاته والأكثر الذي لا يعلم هم الكفار والأكثر هنا على بابه .
وقوله ! 2 < ويوم تقوم الساعة > 2 ! قالت فرقة العامل في ! 2 < يوم > 2 ! قوله ! 2 < يخسر > 2 ! وجاء قوله ! 2 < يومئذ > 2 ! بدلا مؤكدا .
وقالت فرقة العامل في ! 2 < يوم > 2 ! فعل يدل عليه الملك وذلك ان يوم القيامة حال ثالثة ليست بالسماء ولا بالأرض لأن ذلك يتبدل فكأنه قال ! 2 < ولله ملك السماوات والأرض > 2 ! والملك يوم القيامة وينفرد ! 2 < يخسر > 2 ! بالعمل في قوله ! 2 < يومئذ > 2 ! و ! 2 < المبطلون > 2 ! الداخلون في الباطل .
وقوله تعالى ! 2 < وترى كل أمة جاثية كل أمة > 2 ! وصف حال القيامة وهولها .
والأمة الجماعة العظيمة من الناس التي قد جمعها معنى او وصف شامل لها .
وقال مجاهد الأمة الواحد من الناس وهذا قلق في اللغة وإن قيل في إبراهيم عليه السلام أمة وقالها النبي عليه السلام في قس بن ساعدة فذلك تجوز على جهة التشريف والتشبيه .
و ! 2 < جاثية > 2 ! معناه على الركب قاله مجاهد والضحاك وهي هيئة المذنب الخائف المعظم وفي الحديث ( فجثا عمر على ركبتيه ) .
وقال سلمان في القيامة ساعة قدر عشر سنين يخر الجميع فيها جثاة على الركب .
وقرأ جمهور الناس ( كل امة ) بالرفع على الابتداء .
وقرأ يعقوب الحضرمي ( كل امة تدعى ) بالنصب على البدل من ( كل ) الأولى إذ في ( كل ) الثانية إيضاح موجب الجثو وقرا الأعمش ( وترى كل امة جاثية تدعى ) بإسقاط ! 2 < كل أمة > 2 ! الثاني .
واختلف المتأولون في قوله ! 2 < إلى كتابها > 2 ! فقالت فرقة أراد ! 2 < إلى كتابها > 2 ! المنزل عليها فتحاكم