وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 496 @ $ بسم الله الرحمن الرحيم $ $ سورة الشرح $ .
وهي مكية بإجماع من المفسرين لا خلاف بينهم في ذلك .
قوله عز وجل $ سورة الشرح 1 - 8 $ .
عدد الله على نبيه صلى الله عليه وسلم نعمه عليه في ان شرح صدره للنبوة وهيأه لها وذهب الجمهور الى ان شرح الصدر المذكور هو تنويره بالحكمة وتوسيعه لتلقي ما يوحى اليه وقال ابن عباس وجماعة هذه إشارة الى شرحه بشق جبريل عنه في وقت صغره وفي وقت الاسراء اذ التشريح شق اللحم .
وقرا أبو جعفر المنصور ( ألم نشرح ) بنصب الحاء على نحو قول الشاعر طرفة .
( أضرب عنك الهموم طارقها % ضربك بالسيف قونس الفرس ) + المنسرح + .
ومثله في نوادر أبي زيد .
( من أي يومي من الموت أفر % أيوم لم يقدر ام يوم قدر ) + الرجز + .
كانه قال ( ألم نشرحن ) ثم أبدل من النون الفا ثم حذفها تخفيفا وهي قراءة مردودة و ( الوزر ) الذي وضعه الله عنه هو عند بعض المتأولين الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيرته قبل المبعث إذ كان يرى سوء ما قريش فيه من عبادة الأصنام .
وكان لم يتجه له من الله تعالى امر واضح فوضع الله تعالى عنه ذلك الثقل بنبوته وإرساله .
وقال أبو عبيدة وغيره المعنى خففنا عليك أثقال النبوة وأعناك على الناس وقال قتادة وابن زيد والحسن وجمهور من المفسرين الوزر هنا الذنوب وأصله الثقل فشبهت الذنوب به وهذه الآية نظير قوله تعالى ! 2 < ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر > 2 ! الفتح : 2 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية قبل النبوة وزره صحبة قومه وأكله من ذبائحهم ونحو هذا وقال الضحاك وفي كتاب النقاش حضوره مع قومه المشاهد التي لا يحبها الله تعالى