وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأصبحت لاقحا مصرمة ... حتى تجلت غوابر المدد ... اشجع من ليث غابة لحم ... ذو نهمة في العلا ومنتقد ... لا تبلغ العين كل نهمتها ... ليلة تمسي الجياد كالفدد ... الباعث النوح في مآتمه ... مثل الظباء الأبكار بالجرد ... فجعني البرق والصواعق بالفا ... رس يوم الكريهة النجد ... والحارب الجابر الحريب إذا ... جاء نكيبا وإن يعد يعد ... يعفو على الجهد والسؤال كما ... ينبت غيث الربيع ذو الرصد ... كل بني حرة مصيرهم ... قل وإن كثروا من العدد ... إن يغبطوا يهبطوا وإن ... أمروا يوما فهم للهلاك والنفد ... .
وقد روى ابن اسحاق عن لبيد أشعارا كثيرة في رثاء أخيه لأمه أربد بن قيس تركناها إختصارا واكتفاء بما أوردناه والله الموفق للصواب قال ابن هشام وذكر زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال فانزل الله D في عامر وأربد الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار له معقبات من بين يده ومن خلفه يحفظونه من أمر الله يعني محمدا A ثم ذكر أربد وقتله فقال الله تعالى وإذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال .
قلت وقد تكلمنا على هذه الآيات الكريمات في سورة الرعد ولله الحمد والمنة وقد وقع لنا إسناد ما علقه ابن هشام C فروينا من طريق الحافظ أبي القاسم سليمان بن احمد الطبراني في معجمه الكبير حيث قال حدثنا مسعدة بن سعد العطار حدثنا ابراهيم بن المنذر الحزامي حدثني عبد العزيز بن عمران حدثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن أربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله A فانتهيا اليه وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر بن الطفيل يا محمد ما تجعل لي إن اسلمت فقال رسول الله A مالك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر إن اسلمت من بعدك فقال رسول الله A ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل قال أنا الآن في أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول