وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قصة التحكيم وتزعم أنك قد أعطيت أهل الشام عهودك ومواثيقك وأنك لست بناقضها وهذان الحكمان قد اتفقا على خلعك ثم اختلفا في ولاية معاوية فولاه عمر وامتنع أبو موسى من ذلك فأنت مخلوع باتفاقهما وأنا قد خلعتك وخلعت معاوية معك وتبع الحارث هذا بشر كثير من قومه بني ناجية وغيرهم وتحيزوا ناحية فبعث إليهم على معقل بن قيس الرماحي في جيش كثيف فقتلهم معقل قتلا ذريعا وسبى من بني ناجية خمسمائة أهل بيت فقدم بهم ليقدم بهم على علي فتلقاه رجل يقال له مصقلة بن هبيرة أبو المغلس وكان عاملا لعلي على بعض الأقاليم فتضرروا إليه وشكوا ما هم فيه من السبي فاشتراهم مصقلة من معقل بخمسمائة ألف درهم وأعتقهم فطالبه بالثمن فهرب منه إلى ابن عباس بالبصرة فكتب معقل إلىابن عباس فقال له مصقلة إني انما جئت لأدفع ثمنهم إليك ثم هرب منه إلىعلي فكتب ابن عباس ومعقل إلى علي فطالبه علي فدفع من الثمن مائتي ألف ثم انشمر هاربا فلحق بمعاوية بن أبي سفيان بالشام فأمضى على عتقهم وقال ما بقي من المال في ذمة مصقلة وأمر بداره في الكوفة فهدمت وقد روى الهيثم عن سفيان الثوري وإسرائيل عن عمار الذهبي عن أبي الطفيل أن بني ناجية ارتدوا فبعث إليهم معقل بن قيس فسباهم فاشتراهم مصقله من علي بثلثمائة ألف فأعتقهم ثم هرب إلى معاوية قال الهيثم وهذا قول الشيعة ولم يسمع بحيي من العرب ارتدوا بعد الردة التى كانت في أيام الصديق وقال الهيثم حدثني عبد الله ( 1 ) بن تميم بن طرفة الطائى حدثني أبي أن عدي بن حاتم قال مرة لعلي بن أبي طالب وهو يخطب قتلت أهل النهروان على انكار الحكومة وقتلت الحريث بن راشد على مسألتهم إياك ايضا الحكومة والله ما بينهما موضع قدم فقال له علي أسكت إنما كنت أعرابيا تأكل الضبع بجبل طىء بالأمس فقال له عدي وأنت والله قد رأيناك بالأمس تأكل البلح بالمدينة قال الهيثم ثم خرج على علي رجل من أهل البصرة فقتل فأمر أصحابه عليهم الأشرس بن عوف الشيباني فقتل هو وأصحابه قال ثم خرج علي على الأشهب بن بشر البجلي ثم أحد عرينة من أهل الكوفة فقتل هو وأصحابه قال ثم خرج علي على سعيد بن نغد التميمي ثم من بني ثعلبة من أهل الكوفة فقتل بقنطرة درربجان فوق المدائن قال الهيثم أخبرني بذلك عبد الله بن عياش عن مشيخته فصل ذكر ابن جرير عن أبي مخنف لوط بن يحيى وهو أحد ائمة هذا الشأن أن قتال علي للخوارج يوم النهروان كان في هذه السنة أعنى سنة سبع وثلاثين قال ابن جرير وأكثر أهل السير