وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو مخنف فحدثنى أبو جعفر العبسى قال وقام يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم فقال ... لهام بجنب الطف أدنى قرابة ... من ابن زياد العبد ذى الحسب الوغل ... سمية أضحى نسلها عدد الحصى ... وليس لآل المصطفى اليوم من نسل ... .
قال فضرب يزيد فى صدر يحيى بن الحكم وقال له اسكت وقال محمد بن حميد الرازى وهو شيعى حدثنا محمد بن يحيى الأحمرى ثنا ليث عن مجاهد قال لما جىء برأس الحسين فوضع بين يدى يزيد تمثل بهذه الأبيات ... ليت أشياخى ببدر شهدوا ... جزع الخزرج فى وقع الأسل ... فأهلوا واستهلوا فرحا ... ثم قالوا لى هنيا لا تسل ... حين حكت بفناء بركها ... واستحر القتل فى عبد الأسل ... قد قتلنا الضعف من أشرافكم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل ( 1 ) ... .
قال مجاهد نافق فيها والله ثم والله ما بقى فى جيشه أحد إلا تركه أى ذمه وعابه .
وقد اختلف العلماء بعدها فى رأس الحسين هل سيره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا على قولين الأظهر منهما أنه سيره إليه وقد ورد فى ذلك آثار كثيرة فالله أعلم وقال أبو مخنف عن أبى حمزة الثمالى عن عبد الله اليمانى عن القاسم بن بخيت قال لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان فى يده فى ثغره ثم قال إن هذا وإيانا كما قال الحصين ابن الحمام المرى ... يفلقن هاما من رجال أعزة ... علينا وهم كاونا أعق وأظلما ... .
فقال له أبو برزة الأسلمى أما والله لقد أخذ قضيبك هذا مأخذا لقد رأيت رسول الله ص يرشفه ثم قال ألا إن هذا سيجىء يوم القيامة وشفيعه محمد وتجىء وشفيعك ابن زياد ثم قام فولى وقد رواه ابن أبى الدنيا عن أبى الوليد عن خالد بن يزيد بن أسد عن عمار الدهنى عن جعفر قال لما وضع رأس الحسين بين يدى يزيد وعنده أبو برزة وجعل ينكت بالقضيب فقال له ارفع قضيبك فلقد رأيت رسول الله ص يلثمه قال ابن ابى الدنيا وحدثنى مسلمة بن شبيب عن الحميدى عن سفيان سمعت سالم بن أبى حفصة قال قال الحسن لما جىء برأس الحسين جعل يزيد ( 1 ) بالهامش لا يتصور أن يكون يزيد قد تمثل بهذه الأبيات هذه الأيام فان المؤرخين قاطبة ذكروا أنه تمثل بها لما جاءه خبر وقعة الحرة بالمدينة الشريفة وقتل الأنصار ووقعة الحرة بعد هذه كما سنراه وأيضا فان قضية الحسين رضى الله عنه لم يكن حاضرها أحد من الخزرج يعلم ذلك من الألمام بالأخبار وأيام الناس والله أعلم