وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المصحف قال فأشفق عليه الحاضرون أن يعجل السفاح عليه بشيء أو يترك جوابه فيبقى ذلك مسبة عليه وعليهم فأقبل السفاح عليه غير مغضب ولا منزعج فقال ان جدك عليا كان خير مني وأعدل وقد ولى هذا الأمر فأعطى جديك الحسن والحسين وكانا خيرا منك شيئا قد أعطيته وزدتك عليه فما كان هذا جزائي منك قال فما رد عليه عبدالله بن حسن جوابا وتعجب الناس من سرعة جوابه وجدته وجودته على البديهة .
وقد وقال الإمام أحمد في مسنده حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عن الاعمش عن عطية العوفى عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله A ( يخرج عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له السفاح يكون إعطاؤه المال حثيا ) وكذا رواه زائدة وأبو معاوية عن الأعمش به وهذا الحديث في اسناده عطيه العوفي وقد تكلموا فيه وفي أن المراد بهذا الحديث هذا السفاح نظر والله أعلم وقد ذكرنا فيما تقدم عند زوال دولة بني أمية أخبارا وآثارا في مثل هذا المعنى وقال الزبير بن بكار حدثني محمد بن سلمه بن محمد بن هشام أخبرني محمد بن عبد الرحمن المخزومي حدثني داود بن عيسى عن أبيه عن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس وهو السفاح قال دخلت على عمر بن عبدالعزيز وعنده رجل من النصارى فقال له عمر تجدون الخليفة بعد سليمان قال له أنت فأقبل عمر بن عبد العزيز فقال له زدني من بيانك فقال ثم آخر إلى أن ذكر خلافة بني أمية إلى آخرها قال محمد بن علي فلما كان بعد ذلك جعلت ذلك النصراني في بالي فرأيته يوما فأمرت غلامي أن يحبسه على وذهبت إلى منزلي فسألته عما يكون في خلفاء بني أمية فذكرهم واحدا واحدا وتجاوز عن مروان بن محمد قلت ثم من قال ثم إبن الحارثية وهو ابنك قال وكان ابني إبن الحارثية إذ ذاك حملا قال ووفد أهل المدينة على السفاح فبادروا إلى تقبيل يده غير عمران بن إبراهيم بن عبدالله بن مطيع العدوي فإنه لم يقبل يده إنما حياه بالخلافة فقط وقال والله يا أمير المؤمنين لو كان تقبيلها يزيدك رفعة ويزيدني وسيلة اليك ما سبقني اليها أحد من هؤلاء واني لغني عما لا أجر فيه وربما قادنا عمله إلى الوزر ثم جلس قال فو الله ما نقصه ذلك عنده حظا من حظ أصحابه بل أحبه وزاده وذكر القاضي المعافى بن زكريا أن السفاح بعث رجلا ينادي في عسكر مروان بهذين البيتين ليلا ثم رجع ... يا آل مروان إن الله مهلككم ... ومبدل أمنكم خوفا وتشريدا ... لا عمر الله من أنسالكم أحدا ... وبثكم في بلاد الخوف تطريدا ... .
وروى الخطيب البغدادي أن السفاح نظر يوما في المرآة وكان من أجمل الناس وجها فقال اللهم لا أقول كما قال سليمان بن عبد الملك أنا الخليفة الشاب ولكن أقول اللهم عمرني طويلا في