وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابن حيان : توفي أبو أيوب يوم الأحد لسبع بقين من ذي القعدة سنة أربع مئة ودفن يوم الاثنين بعده بمقبرة الربض بعد صلاة العصر وشهده جمع عظيم لم ير بعده مثله إذ كان آخر العباد بقرطبة . وشهده الخليفة محمد بن هشام المهدي في جميع رجال المملكة وهو الذي صلى عليه . وقتل المهدي بعده بتسعة عشر يوما C .
سليمان بن بيطير بن سليمان بن ربيع بن بيطير بن يزيد بن خالد الكلبي : من أهل قرطبة يكنى : أبا أيوب .
روى عن أبي بكر بن الأحمر وأبي عيسى الليثي وأبي بكر بن القوطية وغيرهم . وقال الخولاني كان رجلا صالحا فاضلا حافظا للمسائل . عني بالعلم قديما وقيده وله اختصار حسن في ثمانية أبي زيد من ثمانية أجزاء .
قال ابن شنظير : ومولده سنة ست وثلاثين مائة بقرية دامش من إقليم لورة عن عمل الزهراء . وسكن قرطبة بسويقة القومس . وهو إمام مسجد سعيد بن عامر . وقرأت بخط شيخنا أبي محمد بن عتاب توفي أبو أيوب سليمان بن بيطير بمالقة سنة أربع وأربع مائة .
سليمان بن محمد بن بطال البطليوسي منها : يكنى : أبا أيوب .
ذكره الخولاني وقال : كان : من أهل العلم مقدما في الفهم مع الأدب البارع له تأليف سماه بكتاب المقنع في أصول الأحكام لا يستغني عنه الحكام فقيه أديب شاعر مفلق . وكان بعض من اختبره يعرفه بالمتلمس فلما أسن ترك ذلك ومال إلى الزهد والانقباض وانتقل إلى إلبيرة وسكنها إلى أن مات .
قال أبو علي الغساني : وأبو أيوب هذا من كبار العلماء ومن جلة النبلاء الشعراء وهو الملقب : بالعين جودي . ولقب بذلك لكثرة ما كان يردد في أشعاره : يا عين جودي . قرأ بقرطبة وكان صديقا لأبي عبد الله بن أبي زمنين C وهو بطليوسي الأصل وبها ولد وانقطع عقبة وبيته وتوفي C : سنة أربع مائة أو نحوها فيما ذكره أبو عمر بن عبد البر وهو من شيوخه .
سليمان بن خلف بن سليمان بن عمرون بن عبد ربه بن ديسم بن قيس : من أهل قرطبة يكنى : أبا أيوب ويعرف : بابن نفيل ونفيل لقبه ويعرف أيضا بابن عمرون .
روى عن أبي بكر محمد بن معاوية القرشي وأبي عيسى الليثي وأحمد بن مطرف وإسماعيل بن بدر وابن عون الله وابن مفرج وأبي علي الغساني سمع عليه كتاب النوادر من تأليفه وغير ذلك وأجاز له وغيرهم من علماء قرطبة .
قال أبو عبد الله بن عتاب : هو خير فاضل ولي القضاء في بعض الكور أحسبها أستجة . قال ابن شنظير ومولد أبي أيوب هذا في المحرم يوم الخميس سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة وسكناه بالخندق بربض الزجاجلة وصلاته بمسجد منطر .
قال ابن حيان : ودفن بمقبرة أم سلمة بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء لتسع خلون من شعبان سنة ثمان وأربع مائة في دولة على بن حمود .
سليمان بن إبراهيم بن أبي سعد بن يزيد بن أبي يزيد بن سليمان بن أبي جعفر التجيبي : من أهل طليطلة يكنى : أبا الربيع .
سمع : من أبي عبد الله بن سفيان المقرىء كتاب : الهادي في القراءآت السبع من تأليفه وسمع أيضا من عبدوس بن محمد ومحمد بن إبراهيم الخشني وكان : من أهل الذكاء محسنا للقراءآت مع الفضل والصلاح . توفي : في رمضان سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة . ذكر بعضه ابن مطاهر . وحدث عنه أبو عمر بن سميق .
سليمان بن محمد المعروف : بابن الشيخ : من أهل قرطبة يكنى : أبا الربيع .
روى : عن أبي عيسى الليثي ومخلد بن بقى وغيرهما . روى عنه أبو الحسن الإلبيري المقرىء . وقال : كان رجلا صالحا حليما لم تشك أنك إذا لقيته وخبرته أنه مجاب الدعوة . وكان خطاطا بارع الخط في المصاحف وافني عمره في كتابتها من أول نشأته بقرطبة إلى أن مات بطليطلة في عشر الأربعين والأربع مئة . وقال : أخبرني أنه ولد سنة سبع وأربعين وثلاث مائة .
سليمان بن عمر بن محمد الأموي يعرف : بابن صبيبة من أهل طليطلة يكنى : أبا الربيع .
روى عن محمد بن إبراهيم الخشني وأبي إسحاق بن شنظير وصاحبه أبي جعفر وكانت له رحلة إلى المشرق لقي فيها ابن الوشا وغيره ثم انصرف فكان مقرئا للقرآن في المسجد الجامع وكان ابن يعيش يستخلفه على القضاء وكان يدعى بالقاضي .
وكان : من أهل الطهارة والأحوال المحمودة وتوفي سنة أربعين وأربع مائة