وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الرد على الزنادقة فما ادعوه من تعارض آي القرآن .
المسألة الأولى قال أحمد في قوله D كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب 56 النساء قالت الزنادقة فما بال جلودهم التي عصت قد احترقت وأبدلهم جلودا غيرها فلا نرى إلا أن الله يعذب جلودا لم تذنب حين يقول بدلناهم جلودا غيرها فشكوا في القرآن وزعموا أنه متناقض .
فقلت إن قول الله بدلناهم جلودا غيرها ليس يعني جلودا غير جلودهم وإنما يعني بدلناهم جلودا غيرها تبديلها تجديدها لأن جلودهم إذا نضجت جددها الله وذلك لأن القرآن فيه خاص وعام ووجوه كثيرة وخواطر يعلمها العلماء .
المسألة الثانية وأما قوله D هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون 35 المرسلات ثم قال في آية أخرى ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 31 الزمر فقالوا كيف يكون هذا من الكلام المحكم قال هذا يوم لا ينطقون ثم قال في موضع آخر ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فزعموا أن هذا الكلام ينقض بعضه بعضا فشكوا في القرآن .
أما تفسير هذا يوم لا ينطقون فهذا أول ما تبعث الخلائق على مقدار ستين