وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 140 @ | وغروبها في الأيام الستة ! 2 < ثم يعرج إليه > 2 ! بالظهور في هذا اليوم السابع الذي كان | ! 2 < مقداره ألف سنة مما تعدون ذلك > 2 ! المدبر ! 2 < عالم الغيب > 2 ! وحكمة الخفاء في الستة | ! 2 < والشهادة > 2 ! أي : الظهور في هذا اليوم ( العزيز ) ^ المنيع بستور الجلال في الاحتجاب | ^ ( الرحيم ) ^ بكشفها وإظهار الجمال ^ ( الذي أحسن كل شيء خلقه ) ^ بأن جعله مظاهر | صفاته ، فإن الحسن مختص بالصفات والأكوان كلها مظاهر صفاته إلا الإنسان الكامل | فإنه مختص بجمال الذات ولهذا خصه بالتسوية أي : التعديل بأعدل الأمزجة وأحسن | التقويم ليستعد بذلك لقبول الروح المخصوص به تعالى ^ ( ونفخ فيه من روحه ) ^ وبهذا | النوع أنهى الخلق وظهر الحق . | | ^ ( ملك الموت ) ^ أي : النفس الإنسانية الكلية التي هي معاد النفوس الجزئية ما لم | تسقط عن الفطرة بالكلية وإن احتجبت الهيئات الظلمانية والصفات النفسانية فإنها ما لم | تبلغ إلى حد الرين وانغلاق باب المغفرة تتوفاها النفس التي هي بمثابة القلب للعالم ، | وإن بلغت فرقتها ملائكة العذاب فحسب ، ولما لم يبلغوا إلى هذا الحد وإن احتجبوا عن | لقاء الرب وصفهم مع ميلهم إلى الجهة السفلية المنكسة لرؤوسهم بسبب رسوخ هيئات | الأجرام بالبصر والسمع وتمنى الرجوع إذ لو لم يبق فيهم نور الفطرة وطمسوا بالكلية لم | يقولوا : ^ ( ربنا أبصرنا وسمعنا ) ^ ولم يتمنوا الرجوع ، وهؤلاء هم الذين لا يتخلدون في | النار بل يعدلون بحسب رسوخ الهيئات ثم يرجعون . | .
تفسير سورة السجدة من [ آية 13 - 15 ] | | ^ ( لآتينا كل نفس هداها ) ^ بالتوفيق للسلوك مع المساواة في الاستعداد ، ولكنه | ينافي الحكمة لبقائهم حينئذ على طبيعة واحدة وبقاء ساتر الطبقات الممكنة في حيز | الإمكان مع عدم الظهور أبدا ، وخلو أكثر مراتب هذا العالم عن أربابها فلا تمشي الأمور | الخسيسة والدنيئة المحتاج إليها في العالم التي تقوم بها أهل الحجاب والذلة والقسوة | والظلمة ، البعداء عن المحبة والرحمة والنور والعزة ، فلا ينضبط نظام العالم ولا يتم | صلاح المهتدين أيضا لوجوب الاحتياج إلى سائر الطبقات ، فإن النظام ينصلح بالمخافي | وبالمظاهر فلو كانوا مظاهر كلهم أنبياء وسعداء لاختل بعدم النفوس الغلاظ وشياطين | الإنس القائمين بعمارة العالم . ألا ترى إلى قوله تعالى : ' إني جعلت معصية آدم سببا | لعمارة العالم ' ، فوجب في الحكمة الحقة التفاوت في الاستعداد بالقوة والضعف