وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 333 @ | في هذه القوى الملكوتية ولكنها لما انغمست في الأمور البدنية وقرنت أنفسها بالأجرام | الهيولانية المعبر عنها بالحجارة صارت متأثرة منها محبوسة في أسرها معذبة بأيديها | ! 2 < شداد > 2 ! أي : أقوياء لا لين ولا رأفة ولا رحمة فيهم لأنهم مجبولون على القهر لا لذة | لهم إلا فيه ! 2 < لا يعصون الله ما أمرهم > 2 ! لتسخرهم وانقيادهم لأمره وطاعتهم وإذعانهم له | لأنهم وإن كانوا قهارين مؤثرين بالنسبة إلى ما تحتهم من أجرام هذا العالم وقواها فإنهم | مقهورون ومتأثرون بالنسبة إلى الحضرة الإلهية ، ولو لم يكن انقيادهم للأمر الإلهي طبعا | لما كان لهم تأثير في هذا العالم ! 2 < ويفعلون ما يؤمرون > 2 ! لدوام تأثيرهم وعدم تناهي | قواهم وقدرهم . | | ! 2 < لا تعتذروا اليوم > 2 ! إذ ليس بعد خراب البدن ورسوخ الهيئات إلا الجزاء على | الأعمال لامتناع الاستكمال ثمة . | .
تفسير سورة التحريم من [ آية 8 - 9 ] | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله > 2 ! بالرجوع إليه في كل حال من أحوالكم فإن | مراتب التوبة كمراتب التقوى فكما أن أول مراتب التقوى هو الاجتناب عن المنهيات | الشرعية وآخرها الاتقاء عن الأنائية والبقية فكذلك التوبة أولها الرجوع عن المعاصي | وآخرها الرجوع عن ذنب الوجود الذي هو من أمهات الكبائر عند أهل التحقيق ! 2 < توبة نصوحا > 2 ! أي : توبة ترقع الخروق وترتق الفتوق وتصلح الفاسد وتسد الخلل ، فإن خلل | كل مقام وفساده ونقصانه لا ينسد ولا ينصلح ولا ينجبر إلا عند التوبة عنه بالترقي إلى ما | هو فوقه فإذا تاب عنه بالترقي وبرز عن حجاب رؤية ذلك المقام انجبر نقصه وتم . وهو | من النصح بمعنى الخياطة أو توبة خالصة عن شوب الميل إلى المقام الذي تاب عنه | والنظر إليه بعد الالتفات وقطع النظر عنه من النصوح بمعنى الخلوص ! 2 < عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم > 2 ! من ذنوب المقام الذي تبتم إليه عنه وحجبه وآفاته والنظر إليه أو | الاعتداد به والميل إليه ورؤيته أو التلوين الذي يحدث بعد الترقي عنه كالتلوين بظهور | النفس في مقام القلب وبظهور القلب في مقام الروح وبظهور الأنائية في مقام الوحدة | ! 2 < ويدخلكم جنات > 2 ! مترتبة على مراتب التوبة ! 2 < يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه > 2 ! | بظهور الحجاب في مقام القرب ! 2 < نورهم يسعى بين أيديهم > 2 ! أي : الذي لهم بحسب | النظر والكمال العلمي ! 2 < وبأيمانهم > 2 ! أي : الذي لهم بحسب العمل وكماله إذ النور |