وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 416 @ | $ سورة العلق $ | | بسم الله الرحمن الرحيم | .
تفسير سورة العلق من [ آية 1 - 2 ] | | ! 2 < اقرأ باسم ربك > 2 ! نزلت في أول رتبة رده عليه السلام عن الجمع إلى التفصيل | ولهذا قيل : هي أول سورة نزلت من القرآن ، ومعنى الباء في باسم : الاستعانة كما في | قوله : كتبت بالقلم ، لأنه إذا رجع إلى الخلق عن الحق كان موجودا بالوجود الحقاني | بعد الفناء عن وجوده موصوفا بصفاته ، فكان اسما من أسمائه لأن الاسم هو الذات مع | الصفة ، أي : اقرأ بالوجود الذاتي الذي هو اسمه الأعظم فهو الآمر باعتبار الجمع | والمأمور باعتبار التفصيل ولهذا وصف الرب ب ! 2 < الذي خلق > 2 ! أي : احتجب بصورة | الخلق ، يعني ظهرت بصورتك فقم بي في صورة الخلق وارجع عن الحقية إلى الخلقية | وكن خلقا بالحق . ولما رده إلى الخلقية في صورة الجمعية الإنسانية وأمره بالاحتجاب | بها لتمكن الوحي والتنزيل والنبوة خص الخلق بعد تعميمه بالإنسان فقال : ! 2 < خلق الإنسان من علق > 2 ! . | .
تفسير سورة العلق من [ آية 3 - 14 ] | | ! 2 < اقرأ > 2 ! باسم ! 2 < وربك الأكرم > 2 ! أي : البالغ إلى النهاية في الكرم الذي لا يمكن | فوق غايته كرم لجوده بذاته وصفاته وهب لك ذاته وصفاته فهو أكرم من أن يدعك فانيا | في عين الجمع فلا يعوض وجودك بنفسك شيئا ولو أبقاك على حال الفناء لم يظهر له | صفة فضلا عن الكرم ، ومن قضية أكرميته أنه الذي آثرك بأشرف صفاته الذي هو العلم | وما ادخر عنك شيئا من كمالاته ، فلهذا وصف الأكرم ب ! 2 < الذي علم بالقلم > 2 ! أي : القلم | الأعلى الذي هو الروح الأول الأعظم أي : علم بسببه وواسطته ثم لما كان في أول حال | البقاء ولم يصل إلى التمكين أراد أن يمكنه ويحفظه عن التلوين بظهور أنائيته وانتحال | صفة الله فقال : ! 2 < علم الإنسان ما لم يعلم > 2 ! أي : لم يكن له علم فعلمه بعلمه ووهب له | صفة عالميته لئلا يرى ذاته موصوفة بصفة الكمال فيطغى بظهور الأنائية ولهذا ردعه عن | مقام الطغيان بقوله : ! 2 < كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى > 2 ! أي : بسبب رؤيته نفسه |