وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون فمن قال على الله جل وعلا ما قاله الله على نفسه ورسوله A عليه فهو الإيمان والإمساك عن الصحابة ليس عن ذكرهم بخير إنما عن ذكرهم بشر .
ولولا خشية التطويل وأن هذا ليس بمحله لكان البسط أولى والله المستعان .
28 - والآيات في فضائل الصحابة كثيرة جدا ساقها أهل الحديث في كتبهم المجموعة والمفردة منها لأحمد بن حنبل وغيره بل جعلوا من علوم الحديث علم الصحابة وأفردوهم عن بقية طبقات الأمة بأدلة الآيات والأحاديث والآثار بصفة العدالة المطلقة دون بحث ولا تنقير ولا شهادة أحد .
واختار ابن أبي داود رحمهما الله تعالى من هذه الآيات في فضائلم آيات سورة الفتح هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود الآية وإنما اختار آيات سورة الفتح عن غيرها لكثرتها وكثرة ما فيها من فضائل الصحابة عامة والذين معه وخاصة الذين بايعوه بيعة الرضوان .
25 - اخترت هذا البيت في هذا الموضع وأخرته إليه لأنه هو أولى به فقد ذكر في صدر البيت الأول وقل خير قول في الصحابة كلهم وهذا يناسبه البيت الثاني برمته وقال في عجز البيت الأول ولاتك طعانا تعيب وتجرح وهذا يناسبه ذلك البيت 25 .
فالقوم Bهم بين فضل وعفو ومن أحبهم فرح بمحبتهم في الدنيا إذ اطمأن قبله إلى الدين واليقين وفرح بمحبتهم في الآخرة فإن المرء مع من أحب كما قال رسول الله A ومن أولى بالحب في الله ولله منهم الذين صحبوه A ونصروه واتبعوه