وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

149 - ( 449 ) حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال .
Y ما قرأ رسول الله A على الجن وما رآهم انطلق رسول الله A في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم ؟ قالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما ذاك إلا من شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة ( وهو بنخل عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ) فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا فأنزل الله D على نبيه محمد A { قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن } [ 72 / الجن / الآية - 1 ] .
[ ش ( سوق عكاظ ) هو موضع بقرب مكة كانت تقام به في الجاهلية سوق يقيمون فيه أياما قال النووي تصرف ولا تصرف والسوق تؤنث وتذكر وفي القاموس وعكاظ كغراب سوق بصحراء بين نخلة والطائف كانت تقوم هلال ذي القعدة وتستمر عشرين يوما تجتمع قبائل العرب فيتعاكظون أي يتفاخرون ويتناشدون قال النووي قيل سميت بذلك لقيام الناس فيها على سوقهم ( فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ) الضرب في الأرض الذهاب فيها وهو ضربها بالأرجل وقال النووي معناه سيروا فيها كلها ( وهو بنخل ) هكذا وقع في صحيح مسلم بنخل وصوابه بنخلة بالهاء وهو موضع معروف هناك كذا جاء صوابه في صحيح البخاري ]