وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

البقرة 103 .
مثلا من السحرة أو تخليص الناس منه حتى يكون فيه نفع في الجملة وفيه أن الإجتناب عما لا يؤمن غوائله خير كتعلم الفلسفة التي لا يؤمن أن تجر إلى الغواية وإن قال من قال ... عرفت الشر لا للشر ... رولكن لتوقيه ... ومن لا يعرف الشر ... من الناس يقع فيه ... .
ولقد علموا أي اليهود الذين حكيت جناياتهم .
لمن اشتراه أي استبدل ما تتلوا الشياطين بكتاب الله D واللام الأولى جواب قسم محذوف والثانية لام ابتداء علق به علموا عن العمل ومن موصولة في حيز الرفع بالأبتداء واشتراه صلتها وقوله تعالى .
ما له في الآخرة من خلاق أي من نصيب جملة من مبتدأ وخبر ومن مزيدة في المبتدأ وفي الآخرة متعلق بمحذوف وقع حالا منه ولو أخر عنه لكان صفة له والتقدير ماله خلاق في الآخرة وهذه الجملة في محل الرفع على انها خبر للموصول والجملة في حيز النصب سادة مسد مفعولي علموا إن جعل متعديا إلى اثنين أو مفعوله الواحد إن جعل متعديا الى واحد فجملة ولقد علموا الخ مقسم عليها دون جملة لمن اشتراه الخ هذا ما عليه الجمهور وهو مذهب سيبويه وقال الفراء وتبعه ابو البقاء أن اللام الأخيرة موطئة للقسم ومن شرطية مرفوعة بالأبتداء واشتراه خبرها وماله في الآخرة من خلاق جواب القسم وجواب الشرط محذوف أكتفاء عنه بجواب القسم لأنه إذا اجتمع الشرط والقسم يجاب سابقهما غالبا فحينئذ يكون الجملتان مقسما عليهما .
ولبئس ما شروا به أنفسهم أي باعوها واللام جواب قسم محذوف والمخصوص بالذم محذوف أي وبالله لبئسما باعوا به أنفسهم السحر أو الكفر وفيه إيذان بأنهم حيث نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم فقد عرضوا انفسهم للهلكة وباعوها بما لا يزيدهم إلا تبارا وتجويز كون الشراء بمعنى الاشتراء مما لا سبيل إليه لأن المشترى متعين وهو ما تتلوا الشياطين ولأن متعلق الذم هو المأخوذ لا المنبوذ كما أشير إليه في تفسيره قوله سبحانه بئسما اشتروا به أنفسهم ان يكفروا بما أنزل الله .
لو كانوا يعلمون أي يعملون بعلمهم جعلوا غير عالمين لعدم عملهم بموجب علمهم أو لو كانوا يتفكرون فيه أو يعلمون قبحه على اليقين أو حقيقة ما يتبعه من العذاب عليه على أن المثبت لهم أو لا على التوكيد القسمى العقل الغريزي أو العلم الإجمالى بقبح الفعل أو ترتب العقاب من غير تحقيق وجواب لو محذوف أي لما فعلوا ما فعلوا .
ولو أنهم آمنوا أي بالرسول المومى إليه في قوله تعالى ولما جاءهم رسول من عند الله الخ أو بما أنزل إليه من الايات المذكورة في قوله تعالى ولقد انزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون او بالتوراة التي أريدت بقوله تعالى نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم فإن الكفر بالقرآن والرسول عليه السلام كفر بها .
واتقوا المعاصي المحكية عنهم .
لمثوبة من عبد الله خير جواب لو وأصله لأيثبوا مثوبة من عند الله خيرا مما شروا به أنفسهم فحذف الفعل وغير السبك إلى ما عليه النظم الكريم دلالة على ثبات المثوبة لهم والجزم بخيريتها وحذف المفضل عليه إجلا لا للمفضل من ان ينسب إليه وتنكير المثوبة للتقليل ومن متعلقة بمحذوف وقع صفة تشريفية لمثوبة أي لشئ ما من المثوبة كائنة من عنده تعالى خير وقيل جواب لو محذوف أي لأثيبوا وما بعده جملة مستأنفة فإن وقوع