وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المراسم و المدبر المواسم وقد حسده امثاله من الامراء و الخدام وهو مستقل بالنقض والابرام والاسراج والالجام و الاقدام والاحجام وهو متفرد بالاماره والعدل ابو صالح مستبد بالوزاره و الجماعه لما فى نفوسهم من منافسه كمشتكين قد سلموا للعدل الاستبداد والتمكين فصار يوصل ويبت ويجمع ويشت ويبرى ويقط ويفري ويبط ويدنو ويشط ويرفع ويحط ويشتد ويشتط ويقبض ويبسط ويرضى ويسخط ويقسط ويسقط وبرايه يتسلط وفي المخاوف يتهور ويتورط فهابه الجماعه وله منهم الطاعه و التباعه فقفز عليه الجماعه في جامع حلب يوم الجمعه بعد الصلاه وفجعوه في الحياه وقطعوا طريق الوفاء بطارق الوفاة وشغلوه بمرارة المنون عن المنى الحلوة المشتهاة واجال الاجل بالخبر قداحه وامال الامل الى الكسر اقداحه ونقل من صفحة المنصب الى الصفيح المنصب ومن وطن الوطر الى عطن العطب ومن رتبة الرضا فى سماء السمو الى تربة الارض ومن يفاع الارتفاع من صعود السعود الى حضيض الخفض ومن قرب الملك الى قبر اهلك ومن صدر الحمى المورود الى صدر الحمام الموعود ومن ندي الندى إلى رداء الردى ومن مشكي الشجن إلى متكأ الشجب ومن فوق المعمور المحجب إلى تحت المغمور بالحجب ومن السعاده الظاهرة إلى الشهادة الحاضرة .
ومن بعده انبسط كمشتكين بعد انكشامه وعادت عثرة ذلك من هذا بانتعاشه واغتر بوفور ريشه ورياشه ونشر وجه أنسه بعد استيحاشه ونام واستلقى آمنا على فراشه وشرع في احتطاب الوفر واحتشاشه وأبدى طلعة ابتشاشه وثني عطف اهتشاشه وترك المبالاة بأوشاب الملك وأوباشه فلما ظهر ظهوره وأمرت أموره ووفر سفوره وسفر وفوره واتضحت غزر غروره وافتضحت أسرار سروره قالوا هو الذي قتل العدل وحسن للإسماعيلية الفتك به والقتل وحسنوا للملك الصالح وهو صبي وعلموه وهو غبي وقالوا أنت السلطان ولا حكم إلا لك ذلك ونحن عبيدك ونؤثر اجلالك ونريد قبولك وإقبالك وقد استكملت الحجر فارفع عنك الحجر واستقبل في ليل شبيبتك ليوم ملكت الفجر واكتسب بالعدل والإحسان في الأولى والأخرى الحمد والأجر وهذا كمشتكين يحتقرك وأنت كثير ويستصغرك وأنت كبير ويحكم عليك وأنت سلطانه ويتمكن منك وبك إمكانه