الأنباري العَفْوُ مَحْوُ الذَّنْبِ من قَوْلِهِم عَفَت الرَّيَاحُ الآبَارُ وقال الأَزهريُّ وأَما العافيةُ فَمِنَ الأمراضِ وأمَّا المُعَافَاةُ فأن يُعَافِيكَ من شَرِّ النَّاسِ ويعافيهم منك .
في الحديث وما أَكَلَت العَافِيَةُ منها فَهُوَ له صَدَقَةٌ قال أبو عبيدٍ الواحِدُ من العافيةِ عافٍ وهو كُلُّ من جَاءَكَ يَطْلُبُ فضلاً وقد تكونُ العافيةُ في هذا الحديث من النَّاسِ وغيرهم ويُرْوَى العوافي وهي السِّبَاعُ والوَحْشُ والطَّيْرُ .
ومنه تَغْشَاها العَوَافِي باب العين مع القاف .
كَانَ عمرُ يُعَقِّبُ الجُيُوشَ في كُلِّ عَامٍ أي يَرُدُّ قَوْماً ويَبْعَثُ آخرين يُعَاقِبُونَهُمْ .
في الحديث من عَقَبَ في صلاةٍ فهو في صَلاَةٍ أي من أَقَامَ بعدما تَفَرَّغ من الصَّلاةِ في مَجْلِسِهِ .
وسُئِلَ أَنَسٌ عن التعقيبِ في رمضانَ فَأَمَرَهُم أن يُصَلُّوا في البيوتِ قال الخَطَّابي التعقيب أن تُصَلِّي عُقَيْبَ التَّرَاوِيحِ وكُلُّ من أَتَى بِفِعْلٍ في