ختامه مسك قال : ليس بخاتم يختم به ولكن خلطه مسك .
ألم تر إلى المرأة من نسائكم تقول خلطه من الطيب كذا وكذا .
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن علقمة مثله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن أبي الدرداء ختامه مسك قال : هو شراب أبيض مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلى وجد ريحها .
وأخرج أحمد وابن مردويه عن أبي سعيد رفعه : " أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم " .
وأخرج البيهقي عن عطاء قال : التسنيم اسم العين التي تمزج بها الخمر .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس تسنيم أشرف شراب أهل الجنة وهو صرف للمقربين ويمزج لأصحاب اليمين .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المبارك وسعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله : ومزاجه من تسنيم قال : عين في الجنة تمزج لأصحاب اليمين ويشرب بها المقربون صرفا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر من طريق يوسف بن مهران عن ابن عباس أنه سئل عن قوله : ومزاجه من تسنيم قال : هذا مما قال الله : فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين .
وأخرج ابن المنذر عن حذيفة بن اليمان قال : تسنيم عين في عدن يشرب بها المقربون صرفا ويجري تحتهم أسفل منهم إلى أصحاب اليمين فيمزج أشربتهم كلها الماء والخمر واللبن والعسل يطيب بها أشربتهم .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي قال : تسنيم عين تثعب عليهم من فوق وهو شراب المقربين .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون قال : في الدنيا ويقولون والله إن هؤلاء لكذبة وما هم على شيء استهزاء بهم