A فمن يؤخرك وأرادوا أنه A قدمك في الصلاة بنا أيام مرضه فصلينا وراءك بأمره فمن ذا الذي يؤخرك بعد تقديمه إياك وكان رسول الله A يتكلم في شأن أبي بكر في حال حياته بما يبين للصحابة أنه أحق الناس بالخلافة بعده فلذلك اتفقوا عليه واجتمعوا فانتفعوا بمكانه والله وارتفعوا حتى قال أبو هريرة Bه والله الذي لا إله إلا هو لولا أن أبا بكر استحلف لما عبدا الله ولما قيل له مه يا أبا هريرة قام بحجة صحة قوله فصدقوه فيه وأقروا به .
ثم خلافة عمر بن الخطاب Bه وأرضاه استخلاف أبي بكر Bه إياه واتفاق الصحابة عليه بعده وإنجاز الله سبحانه بمكانه في إعلاء الإسلام وإعظام شأنه وعده .
ثم خلافة عثمان Bه بإجماع أهل الشورى وإجماع الأصحاب كافة ورضاهم به حتى جعل الأمر إليه .
ثم خلافة علي رضي الله ببيعة الصحابة إياه عرفه ورآه كل منهم Bه أحق الخلق وأولاهم في ذلك الوقت بالخلافة ولم يستجيزوا عصيانه وخلافه فكان