والواسطة للتبليغ هم الرسل عليهم الصلاة والسلام .
أما الواسطة في رفع ضر أو جلب نفع فتلك عقيدة المشركين كيف تكون واسطة بين العبد وربه وقد قال الله تعالى إدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين .
لم يقل الله أدعو أوليائي أو ادعوا أنبيائي أو استغيثوا بأحبائي والصالحين من عبادي .
بل قال إدعوني استجب لكم وقال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون .
وفي الحديث الشريف من لم يسأل الله يغضب عليه .
كما ورد في الحديث ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة .
ولم يقل الرسول A ادعوا الأنبياء حتى يطلبوا من الله لكم أو توسلوا بالأنبياء والصالحين