الواهب المائة الهجان وعبدها ... عوذا تزجي خلفها أطفالها ... .
أي تدفع أطفالها .
والثاني أنها الرديئة رواه الضحاك عن ابن عباس قال أبو عبيدة إنما قيل للرديئة مزجاة لأنها مردودة مدفوعة غير مقبولة ممن ينفقها قال وهي من الإزجاء والإزجاء عند العرب السوق والدفع وأنشد ... ليبك على ملحان ضيف مدفع ... وأرملة تزجي من الليل أرملا ... أي تسوقه .
والثالث الكاسدة رواه الضحاك أيضا عن ابن عباس .
والرابع الرثة وهي المتاع الخلق رواه ابن أبي مليكة عن ابن عباس .
والخامس الناقصة رواه أبو حصين عن عكرمة .
قوله تعالى فأوف لنا الكيل أي أتمه لنا ولا تنقصه لرداءة بضاعتنا .
قوله تعالى وتصدق علينا فيه ثلاثة أقوال .
أحدها تصدق علينا بما بين سعر الجياد والرديئة قاله سعيد بن جبير والسدي قال ابن الأنباري كان الذي سألوه من المسامحة يشبه التصدق وليس به .
والثاني برد أخينا قال ابن جريج قال وذلك أنهم كانوا أنبياء والصدقة لا تحل للأنبياء