المحسنين 105 ولا بقي من قصته شيء وفي سائرها بعد الفراغ ولم يقل في قصتي لوط ويونس إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين لأنه لما اقتصر من التسليم على ما سبق ذكره اكتفى بذلك .
432 - قوله بغلام حليم 101 وفي الذاريات عليم 27 وكذلك في الحجر 53 لأن التقدير بغلام حليم في صباه عليم في كبره .
وخصت هذه السورة بحليم لأنه عليه السلام حليم فاتقاه وأطاعه وقال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين 102 والأظهر أن الحليم إسماعيل والعليم إسحاق لقوله فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها 51 28 قال مجاهد العليم والحليم في السورتين إسماعيل وقيل هما في السورتين إسحاق وهذا عند من زعم أن الذبيح إسحاق وذكرت ذلك بشرحه في موضعه .
433 - قوله وأبصرهم فسوف يبصرون 175 ثم قال وأبصر فسوف يبصرون 179 كرر وحذف الضمير من الثاني لأنه لما نزل وأبصرهم قالوا متى هذا الوعد الذي توعدونا به فأنزل الله أفبعذابنا يستعجلون 176 كرر تأكيدا وقيل الأولى في الدنيا والثانية في العقبى والتقدير أبصر ما ينالهم فسوف يبصرون ذلك .
وقيل أبصر حالهم بقلبك فسوف يبصرون معاينة وقيل بعد ما ضيعوا من أمرنا فسوف يبصرون ما يحل بهم