الثانية من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون زعم مقاتل أنها نسخت بقوله تعالى عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد وليس هذا بصحيح لأنه الآن خبر .
الثالثة والرابعة وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون قال بعضهم هاتان الآيتان اقتضتا تركهم على أعمالهم والاقتناع بإنذارهم ثم نسختا بآية السيف وقال المحققون هذا تهديد ووعيد معناه فستعلمون عاقبة أمركم وهذا لا ينافي قتالهم فلا وجه للنسخ .
سورة الرعد فإنما عليك البلاغ قالوا نسخ بآية السيف وعلى ما سبق تحقيقه في نظائرها لا وجه للنسخ