على الوبر فقال له رسول الله صلع لا قال فتكون أنت على الخيل وأكون أنا على الرجل قال النبي صلع لا قال فعلى ماذا أتبعك قال تكون رجلا من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم قال أكون كسلمان وعمار وابن مسعود فقراء أصحابك قال له النبي صلع إن شئت فقال عامر واللات والعزى الا ملاتها عليك خيلا ورجلا ثم خرجا من عنده فقال له أربد لقد عجلت ولكن ارجع فحدثه أنت وتخدعه حتى تشغله فأقتله أنا وإلا أنا أحدثه وأشفله فتقتله أنت قال أفعل فدخلا عليه ثانيا فقال له عامر اعرض علي أمرك ثانيا فعرض عليه النبي صلع أمره الأول وحادثه طويلا وعامر ينتظر أربد وهو لا يضع شيئا فلما طال على عامر ذلك قام فخرج ولحقه أربد فقال له عامر ويحك قلت لي حدثه حتى تشغله وأقتله أنا وما رأيتك صنعت شيئا قال له أخذني من مجامع قلبي فشغلني عما أردت ثم خرجا من عنده فأما أربد فأصابته في البرية الصاعقة فهلك وعاد عامر وبه كغده البعير فلم يزل يصيح منها ويقول يذهب سيد مثلي بهذا في بيت امرأة ولم يزل كذلك حتى عجل الله بروحه الى النار .
تحتوي من المنسوخ على آيتين آية مجمع عليها وآية مختلف فيها فالمختلف فيها قوله تعالى وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم الناس في هذه الآية قائلان