المساواة بين العالم والجاهل لما خص به العالم من العلم .
وقال خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها فقهاؤها .
ذكره الماوردي في كتابه وروينا عن الإمام بطال بن أحمد C في كتاب وروينا عن الإمام بطال بن أحمد رحمه في كتاب الأربعين في لفظ الأربعين بإسناده أن النبيال خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها حلماؤها وأنشد بعضهم في المعنى فقال .
العلم والحلم حلتا كرم ... للمرء زين إذا هما اجتمعا .
صنوان لا يستتم حسنهما ... إلا بجمع لذا وذاك معا .
كم من وضيع سما به العلم ... والحلم فنال العلا وارتفعا .
ومن رفيع البناء أضاعهما ... أخمله ما أضاع فاتضعا .
وقال آخر .
العلم زين ومنجاة لصاحبه ... من المهالك والآفات والعطب