فلا تحصل إلا عند حصول مقتضيها في الظاهر وحصوله فيه يتوقف على البعثة .
فلم يرد على إخراج قوله به من لقيه مؤمنا بغيره من الأنبياء أنه إن أراد من لقيه مؤمنا بأن ذلك الغير نبي دون ما جاء به فهو لا يقال له مؤمن أو من لقيه مؤمنا بما جاء به ذلك الغير فهو مؤمن به A إن كان لقاؤه إياه بعد البعثة وبأنه سيبعث إن كان قبلها .
ودخل من كان أعمى من أول الصحبة لأن المراد باللقاء ما هو أعم من المجالسة والمماشاة ووصول أحدهما إلى الآخر وإن لم يكالمه ولم يره .
قال ويدخل فيه رؤية أحدهما الآخر بنفسه أو بغيره قيل عليه ولكن لا بد من أن يسمى هذا لقيا ومتخلل الردة خلافا