قال أحمد وحدثنا أبو أحمد قال حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله A إن المؤمن بكل خير على كل حال إن نفسه تخرج من بين جنبيه وهو يحمد الله D .
قال أحمد وحدثنا يونس قال حدثنا ليث عن يزيد بن الهاد عن عمرو عن المقبري عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله A يقول إن الله D يقول إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .
فصل .
وقد خذل خلق كثير عند الموت فمنهم من أتاه الخذلان من أول مرضه فلم يستدرك قبيحا مضى وربما أضاف إليه جوارا في وصيته ومنهم من فاجأه الخذلان في ساعة اشتداد الأمر فمنهم من كفر ومنهم من اعترض وتسخط نعوذ بالله من الخذلان .
وهذا معنى سوء الخاتمة وهو أن يغلب على القلب عند الموت الشك أو الجحود فتقبض النفس على تلك الحالة ودون ذلك أن يتسخط الأقدار .
أخبرنا اسماعيل بن أحمد قال أخبرنا محمد بن هبة الله الطبري قال أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال حدثنا ابن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال بلغني عن عبدة بن سليمان عن هاشم المروزي عن