ثم ذكر سبحانه شبهة أخرى من شبه الكفار وذلك أن النبي A كان كلما هددهم بنزول العذاب كانوا 48 - { يقولون متى هذا الوعد } والاستفهام منهم للإنكار والاستبعاد وللقدح في النبوة { إن كنتم صادقين } خطابا منهم للنبي A وللمؤمنين وجواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله ويحتمل أن يراد بالقائلين هذه المقالة جميع الأمم الذين لم يسلموا لرسلهم الذين أرسلهم الله إليهم