ثم لما علم نوح بأن سؤاله لم يطابق الواقع وأن دعاءه ناشئ عن وهم كان يتوهمه بادر إلى الاعتراف بالخطأ وطلب والمغفرة والرحمة فـ 47 - { قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم } أي أعوذ بك أن أطلب منك ما لا علم لي بصحته وجوازه { وإلا تغفر لي } ذنب ما دعوت به على غير علم مني { وترحمني } برحمتك التي وسعت كل شيء فتقبل توبتي { أكن من الخاسرين } في أعمالي فلا أربح فيها