وهكذا في قوله : 88 - { قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله } باللام نظرا إلى معنى السؤال كما سلف وقرأ أبو عمرو وأهل العراق بغير لام نظرا إلى لفظ السؤال ومثل هذا قول الشاعر : .
( إذا قيل من رب المزالف والقرى ... ورب الجياد الجرد قيل لخالد ) .
أي لمن المزالف والملكوت الملك وزيادة التاء للمبالغة نحو جبروت ورهبوت ومعنى { وهو يجير } أنه يغيث غيره إذا شاء ويمنعه { ولا يجار عليه } أي لا يمنع أحدا أحدا من عذاب الله ولا يقدر على نصره وإغاثته يقال أجرت فلانا : إذا استغاث بك فحميته وأجرت عليه : إذا حميت عنه