ثم ذكر سبحانه جهلهم واغترارهم ووضعهم كفران النعم مكان شكرها فقال : 74 - { واتخذوا من دون الله آلهة } من الأصنام ونحوها يعبدونها ولا قدرة لها على شيء ولم يحصل لهم منها فائدة ولا عاد عليهم من عبادتها عائدة { لعلهم ينصرون } أي رجاء أن ينصروا من جهتهم إن نزل بهم عذاب أو دهمهم أمر من الأمور