قوله : 42 - { لا نكلف نفسا إلا وسعها } أي لا نكلف العباد إلا بما يدخل تحت وسعهم ويقدون عليه ولا نكلفهم ما لا يدخل تحت وسعهم وهذه الجملة معترضة بين المبتدأ والخبر ومثله { لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها } وقرأ الأعمش تكلف بالفوقية ورفع نفس والإشارة بقوله : { أولئك } إلى الموصول وخبره { أصحاب الجنة } والجملة خبر الموصول وجملة { هم فيها خالدون } في محل نصب على الحال