الموت على الحياة حبيب جاء على فاقة لاأفلح من ندم ثم مات C .
وعن أبي وائل قال لما ثقل حذيفة أتاه أناس من بني عبس فأخبرني خالد بن الربيع العبسي قال أتيناه وهو بالمدائن حين دخلنا عليه جوف الليل فقال لنا أي ساعة هذه قلنا جوف الليل أو آخر الليل فقال أعوذ بالله من صباح إلى النار ثم قال أجئتم معكم بأكفان قلنا نعم قال فلا تغالوا بأكفاني فإنه إن يكن لصاحبكم عند الله خير فإنه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها وإلا يسلب سلبا .
وعن أبي إسحق أن صلة بن زفر حدثه إن حذيفة بعثني وأبا مسعود فابتعنا له كفنا حلة قصب بثلثمائة درهم قال أرياني ما ابتعتما لي فأريناه فقال ما هذا لي بكفن إنما يكفنني ريطتان بيضاوان ليس معهما قميص فإني لاأترك إلا قليلا حتى أبدل خيرا منهما فابتعنا له ريطتين بيضاوين