فحملهما فوضعهما بين يديه وقال صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثى ورفعتها وهذا لفظ الترمذى وقال غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد ثم قال حدثنا الحسين بن عرفة ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال قال رسول الله ص حسين منى وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط ثم قال الترمذى هذا حديث حسن ورواه أحمد عن عفان عن وهب عن عبد الله بن عثمان بن خيثم به ورواه الطبرانى عن بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح بن راشد بن سعد عن يعلى بن مرة أن رسول الله ص قال الحسن والحسين سبطان من الأسباط وقال الامام أحمد حدثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن يزيد بن أبى زياد عن أبى نعيم عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله ص الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ورواه الترمذى من حديث سفيان الثورى وغيره عن يزيد بن أبى زياد وقال حسن صحيح وقد رواه أبو القاسم البغوى عن داود بن رشيد عن مروان الفزارى عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبى نعيم عن أبيه عن أبى سعيد قال قال رسول الله ص الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا أبنى الخالة يحيى وعيسى ص وأخرجه النسائى من حديث مروان بن معاوية الفزارى به ورواه سويد بن سعيد عن محمد بن حازم عن الأعمش عن عطية عن أبى سعيد .
وقال الامام أحمد حدثنا وكيع عن ربيع بن سعد عن أبى سابط قال دخل حسين بن على على المسجد فقال جابر بن عبد الله من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله ص تفرد به أحمد وروى الترمذى والنسائى من حديث إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة أن أمة بعثته ليستغفر له رسول الله ص ولها قال فأتيته فصليت معه المغرب ثم صلى حين صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتى فقال من هذا حذيفة قلت نعم قال ما حاجتك غفر الله لك ولأمك إن هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قبل هذه الليلة استأذن ربه بأن يسلم علي ويبشرنى بان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم قال الترمذى هذا حديث حسن غريب ولا يعرف إلا من حديث إسرائيل وقد روى مثل هذا من حديث على بن أبى طالب ومن حديث الحسين نفسه وعمر وابنه عبد الله وابن عباس وابن مسعود وغيرهم وفى اسانيده كلها ضعف والله أعلم .
وقال ابو داود الطيالسى حدثنا موسى بن عطية عن أبيه عن أبى هريرة قال سمعت رسول