طبقات المفسرين .
علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي الفرضي جمال الإسلام .
قال ابن عساكر : كان عالما بالتفسير والأصول والفقه والتذكير والفرائض والحساب وتعبير المنامات تفقه على القاضي أبي المظفر المروزي ولازم الشيخ نصرا المقدسي و الغزالي وكان يثني على علمه وفهمه .
وقال الذهبي : سمع من عبد العزيز الكتاني و الفقيه نصر وجماعة وبرع في الفقه وغيره .
وله مصنفات في الفقه والتفسير وكان ثقة ثبتا موفقا في الفتاوي ملازما للتدريس والإفادة حسن الأخلاق يعقد مجلس التذكير ويظهر السنة ويرد على المخالفين .
وحمي أن الغزالي قال : خلفت بالشام شابا إن عاش كان له شأن فكان كذلك ولي تدريس الأمينية وروى عنه أبو القاسم بن عساكر و ابن القاسم و السلفي و بركات الخشوعي وطائفة آخرهم القاضي أبو القاسم الحرستاني .
وقد أملى عدة مجالس ولم يخلف بعده مثله مات ساجدا في صلاة الفجر في ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة