فإذا كانت الأرض تحن عليك وتود سوق الخير إليك فكيف بك هذا الشأن أولى لك وأنت لو فقهت أولى به .
الأدب مع الدين لازم .
بلغني عن بعض إخواننا رجال العصر أنه يقول .
عقدت بباب الدير عقدة زناري ... وقلت خذوا لي من فقيه الحمى ثاري .
يريد بذلك معاني أخرى إياكم والقول بمثل هذه الأقاويل حسن الظن يلزمنا بسيدنا الشيخ ولكن أدبنا مع الدين ألزم ووقوفنا مع الحق أهم لا نعقد الزنار ولا نمر على باب الدير ونقبل يد الفقيه ورجله ونطلب منه علم ديننا ونقول طلب الشيخ مقاصد سترها بهذه الألفاظ وليته لم يطلبها ولم يسترها ويقول عوضا عما قال .
حللت بباب الشرع عقدة زناري ... وطهرت بالفقه الإلهي أسراري .
وما الدير والزنار إلا ضلالة ... وما الشرع إلا الباب للوصل بالباري نعم حالة أهل الحب تأخذ القلب فيطيش العقل فيتكلم اللسان كلام من جن أو خمر أو غلى دمه أو أغشى عليه فدعوا الرجل وربه وهذا يكفيه منكم .
وتمسكوا بالحبل المتين الذي من تمسك به لن يضل أبدا .
هذه الكلمات ومثلها من الشطحات التي تتجاوز حد