النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم .
تشهد ببقاء هذا اللسان النبوي وهذا السلطان المحمدي نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
تثبت دوام هذه الحقائق تحفرون آبار قطعكم بأيديكم يا خاصة يا عامة يا رجال الطائفتين أنتم طائفة واحدة إن الدين عند الله الإسلام لا تدخلوا تحت قوله تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم عليكم أن ينصح فقيهكم جاهلكم وأن يقود كاملكم ناقصكم عملا بقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى لا بقهر ولا بغدر ولا بظلم ولا بكبر ولا بعلو لا بأس إن صدعت بما أمرت به على لسان نبيك ولكن قبل الصدع عرف المعروف مغناطيس جذاب .
إيش تريد يا صوفي يا فقيه يا من جمع بين الشأنين تريد أن تسب العباد وتبغي عليهم وأن تعلو وتغلو ما هذه والله طريقة نبيك ولا سنة وليك كان إذا نهى عن خلق لم يسم فاعله ويقول ما بال أقوام يفعلون كذا أو ما بال الرجل يقول كذا أو كما قال