@ 35 @ الذي يقع به موازنة والنفع هو كل ما لا ألم فيه وهو نعيم الجنة فأما الدنيا فلا تخلو منهما عن الاشتراك $ السادس والثلاثون بعد المائة $ ذو المعارج يعني الذي يؤتي المنازل ويصرف الأمور على المراتب وينزل المأمورين على المقادير $ السابع والثلاثون بعد المائة $ خير المنزلين المنازل لله يؤتيها محمودة لمن يحب ومذمومة لمن يبغض $ الثامن والثلاثون بعد المائة $ خير الماكرين و الذي يظهر خلاف ما يبطن $ التاسع والثلاثون بعد المائة $ متم نوره أي يدوم ولا ينقطع ويظهر ولا يخفى في قلوب أوليائه بالإيمان وبين أيديهم يوم القيامة بالجواز على الصراط وفي الجنة بالنعيم الدائم $ الموفي أربعين بعد المائة $ الوكيل وهو الذي يلقي إليه الخلق مقاليدهم فلا يقوم بها أحد غيره $ الحادي والأربعون بعد المائة $ المستعان وهو الذي لا يطلب العون وهو خلق القدرة على الطاعة إلا منه $ الثاني والأربعون بعد المائة $ المعبود وهو الذي لا يتذلل إلا له $ الثالث والأربعون بعد المائة $ المذكور وهو الذي لا يجري لسان إلا به ولا يعمر خاطر إلا بذكره ولا يرى شيء إلا وهو فيه بأدلته وآثار صنعته $ الخامس والأربعون والسادس والأربعون ومائة $ أهل التقوى وأهل المغفرة الذي لا يتقى سواه ولا يغفر الذنوب غيره $ المسألة السادسة $ .
هذا منتهى ما حضر من ذكر الأسماء للتضرع والابتهال وقد بقي نحو من ثلاثين اسما ضمناها كتاب الأمد هذه أصولها .
وأما قوله ( ! < فادعوه بها > ! ) فهذا هو قسم العمل والدعاء في اللغة والحقيقة