@ 372 @ .
وخرجه البخاري عن ابن عباس قال سجدة ص ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله سجدها .
وقال مالك هذا قول ابن عباس وهي عزيمة لأن النبي قال الله له أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده .
وقد روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري أن النبي قرأ وهو على المنبر ص فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود فقال رسول الله إنما هي توبة نبي ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود ونزل فسجد وسجدوا $ المسألة العاشرة $ .
السجود فيها عند تمام قوله ( ! < وخر راكعا وأناب > ! ) لأنه تمام الكلام وموضع الخضوع والإنابة .
وقال الشافعي عند قوله ( ! < وحسن مآب > ! ) لأنه خبر عن التوبة وحسن المآبة والأول أصوب رجاء الاهتداء في الاقتداء والمغفرة عند الامتثال كما غفر لمن سبق من الأنبياء $ المسألة الحادية عشرة السجود في فصلت $ .
عند قوله ( ! < إن كنتم إياه تعبدون > ! ) لأنه انتهاء الأمر .
وعند الشافعي ( ! < وهم لا يسأمون > ! ) لأنه خبر عن امتثال من أمر عند ذكر من استكبر فيكون هذا منهم والأول الأولى لأنه يمتثل الأمر ويخرج عمن استكبر