@ 433 @ ابن عباس وابن المسيب ويشهد له قوله ( ! < أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها > ! ) .
وأنشد أبو زيد الأنصاري لكعب بن مالك ( فأقام بالعطن المعطن منهم % سبعون عتبة منهم والأسود ) .
وإنما قال مالك وكانوا مشركين ولو كانوا مسلمين لٌ أقاموا ولم يرجعوا لأن المفسرين رووا أن العباس قال للنبي إني مسلم .
وفي رواية لهم إن الأسرى قالوا للنبي آمنا بك وبما جئت به ولننصحن لك على قومنا فنزلت ( ! < يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى > ! ) قال العباس افتديت بأربعين أوقية وقد آتاني الله أربعين عبدا وإني لأرجو المغفرة وهذا كله ضعفه مالك واحتج على إبطاله بما ذكر من رجوعهم إلى موضعهم وزيادة عليه أنهم غزوه يوم أحد $ المسألة الرابعة $ .
قال بعضهم يدل قوله ( ! < ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض > ! ) على تكليف الجهاد لسائر الأنبياء .
قلنا كان الجهاد واجبا على أنبياء قبل محمد لكن لم يكن لهم أسرى ولا غنيمة .
ومعنى قوله ( ! < ما كان لنبي أن يكون له أسرى > ! ) ما كان لك يا محمد أن يكون لك أسرى حتى يغلظ قتلك في الأرض وتثبت هيبتك في النفوس $ الآية الموفية عشرين $ .
قوله تعالى ( ! < لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم > ! )