@ 443 @ الأولون وبعدهم من هاجر في بحبوحة الإيمان وقبل الفتح وهم طبقات عندنا ودرجات عند الله $ المسألة الثانية قوله ( ! < فأولئك منكم > ! ) $ .
يعني في الموالاة والميراث على اختلاف الأقوال فإن من تولى قوما فهو منهم باعتقاده معهم والتزامه لهم وعمله بعملهم كما قال تعالى ( ! < ومن يتولهم منكم فإنه منهم > ! ) $ المسألة الثالثة قوله ( ! < وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض > ! ) $ .
قال ابن عباس هذه الآية نسخ لما تقدم من الموالاة بالهجرة دون القرابة التي ليس معها هجرة .
والذي عندي أنه عموم في كل قريب بينته السنة بقوله ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى عصبة ذكر حسبما ثبت في كتاب الله وقال رسول الله وكتاب الله الذي ثبت فيه هو اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه كل شيء فتجري الأحكام على ما سطر فيه من نسخ وثبوت وإمضاء ورد