@ 51 @ $ المسألة الأولى $ .
قال الله تعالى ( ! < قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله > ! ) إلى قوله ( ! < من الذين أوتوا الكتاب > ! ) وقال ها هنا ( ! < وقاتلوا المشركين كافة > ! ) يعني محيطين بهم من كل جهة وحالة فمنعهم ذلك من الاسترسال $ المٍ سألة الثانية قوله تعالى ( ! < كافة > ! ) مصدر حال ووزنه فاعلة وهو غريب في المصادر كالعافبة والعاقبة اشتق من كفة الشيء وهو حرفه الذي لا يبقى بعده زيادة عليه ومثله عامة وخاصة ولا يثنى شيء من ذلك ولا يجمع $ المسألة الثالثة $ .
قال الطبري معناه مؤتلفين غير مختلفين فرد ذلك إلى الاعتقاد ولا يمتنع أن يرجع إلى الفعل والاعتقاد $ المسألة الرابعة قوله تعالى ( ! < واعلموا أن الله مع المتقين > ! ) $ .
يعني بالنصر وعدا مربوطا بالتقوى فإنما تنصرون بأعمالكم وقد تقدم بيانه $ الآية الموفية عشرين $ .
قوله تعالى ( ! < إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين > ! ) .
فيها ثماني مسائل $ المسألة الأولى قوله تعالى ( ! < النسيء > ! ) $ .
اختلف الناس فيه على قولين .
أحدهما أنه الزيادة يقال نسأ ينسأ إذا زاد قاله الطبري .
الثاني أنه التأخير قال الأزهري يقال أنسأت الشيء إنساء ونساء اسم وضع موضع المصدر وله معان كثيرة