@ 572 @ أبي بكر وسبقه لعمر بن الخطاب حين غامره ' دعوا لي صاحبي فإني بعثت إلى الناس كافة فقالوا كذبت وقال أبو بكرصدقت وأسلم على يدي أبي بكر خلق كثير منهم الزبير وطلحة وسعد وعثمان وأهل العقبتين وليس في تقدمة إسلام علي رضي الله عنه حديث يعول عليه لا عن سلمان ولا عن الحسن ولا عن أحد $ المسألة الرابعة قوله ( ! < والذين اتبعوهم بإحسان > ! ) $ .
وقد روي أن عمر قرأ ( / < الذين > / ) بإسقاط الواو نعتا للأنصار فراجعه زيد بن ثابت فسأل أبي بن كعب فصدق زيدا فرجع إليه عمر وثبتت الواو وقد بينا ذلك في تفسير قوله أنزل القرآن على سبعة أحرف وقد اختلف في التابعين فقيل هم من أسلم بعد الحديبية كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومن داناهم من مسلمة الفتح وقد ثبت أن عبد الرحمن بن عوف شكا إلى النبي خالد بن الوليد وعمرو بن العاص فقال النبي لخالد دعوا لي أصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم كل يوم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه خرجه البرقاني وغيره .
وقيل هم الذين لم يروا النبي ولا عاينوا معجزاته ولكنهم سمعوا خبره في القرن الثاني من القرن الأول وهو اسم مخصوص بالقرن الثاني فيقال صحابي وتابعي بهذه الخطة لما ذكر في هذه الآية وكفانا أن اتقينا الله واهتدينا بهدي رسول الله واقتفينا آثاره واسم الأخوة التي قدمنا تبيانا لنا $ المسألة الخامسة $ .
إذا ثبتت هذه المراتب وبينت الخطط فإن السابق إلى كل خير والمتقدم إلى الطاعة أفضل من المصلي فيها والتالي بها قال الله تعالى ( لا يستوي منكم من أنفق