@ 126 @ أيام التشريق يوم دفعه الناس العظمى .
ومن حديث أبي جعفر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة وأقبل على أصحابه يقول على مكانكم ويقول الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
وروي عن نافع عن ابن عمر أنهم كانوا يكبرون في صلاة الظهر ولا يكبرون في صلاة الصبح كذلك فعل عثمان رضي الله عنه وهو محصور .
وروى ربيعة بن عثمان عن سعيد بن أبي هند عن جابر بن عبد الله سمعته يكبر في الصلوات أيام التشريق الله أكبرثلاثا .
واختار الشافعي رواية أبي جعفر عن جابر أن يجمع بين التهليل والتكبير والتحميد وذكرها ابن الجلاب من أصحابنا .
واختار علماؤنا التكبير المطلق وهو ظاهر القرآن وإليه أميل والله أعلم .
وكانت الحكمة في ذلك على ما ذكره علماؤنا رحمه الله عليهم الإقبال على التكبير والتهليل وذكر الله تعالى عند انقضاء المناسك شكرا على ما أولى من الهداية وأنقذ به من الغواية وبدلا عما كانت الجاهلية تفعله من التفاخر بالآباء والتظاهر بالأحساب وتعديد المناقب على ما يأتي تبيانه في موضعه إن شاء الله تعالى $ الآية السابعة والثلاثون $ .
قوله تعالى ( ! < أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم > !