@ 4 @ $ المسألة الثانية قرىء ( ! < يسيركم > ! ) $ .
بالياء والسين المهملة وننشركم - بالنون والشين المعجمة وأراد اليحصبي يبسطكم برا وبحرا وأراد غيره من السير وهو الذي أختاره $ المسألة الثالثة $ .
في هذه الآية جواز ركوب البحر وقد ورد ذلك في الحديث الصحيح من طريقين .
روى أبو هريرة أن رسول الله سئل فقيل له إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر ؟ قال ' هو الطهور ماؤه الحل ميتته ' .
وروى أنس بن مالك أن رسول الله دخل على أم حرام بنت ملحان فنام عندها ثم استيقظ وهو يضحك فقالت له ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال ' ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة ' قالت فادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يضحك فقالت يا رسول الله ؛ وما يضحكك ؟ قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة ' كما قال في الأولى قالت فقلت أدع الله أن يجعلني منهم قال ' أنت من الأولين ' الحديث .
ففي هذا كله دليل على جواز ركوب البحر ويدل عليه من طريق المعنى أن