@ 18 @ .
الثاني أنه واد .
الثالث أنه كل بناء بنيته وحظرت عليه ومنه ( ! < وحجرا محجورا > ! ) [ الفرقان 53 ] ؛ ولكن المراد به ههنا ديار ثمود $ المسألة الثانية $ .
ثبت عن النبي من طريق البخاري وغيره عن ابن عمر أن رسول الله لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم ألا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا الماء .
وعنه فيه أيضا أن الناس نزلوا مع رسول الله أرض ثمود الحجر واستقوا من بئرها واعتجنوا به فأمرهم رسول الله أن يهريقوا ما استقوا من بئرها وأن يعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة $ المسألة الثالثة $ .
روى مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر - أن النبي قال لأصحاب الحجر ' لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم حذرا أن يصيبكم ما أصابهم ' .
وفي حديث ابن الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال لما نزل النبي الحجر قال ' لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح فكانت ترد من هذا