@ 236 @ أميل وليس في الباب حديث صحيح أما أن فضل التسبيح والتكبير والتهليل والحوقلة مشهور في الصحيح كثير ولا مثل للصلوات الخمس في ذلك بحساب ولا تقدير والله أعلم $ الآية السابعة $ .
قوله تعالى ( ! < وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا > ! ) الآية 6 .
وهي آية سيرتبط بها غيرها لأنه حديث الخضر كله وذلك في سبع عشرة مسألة $ المسألة الأولى $ .
في سرد الحديث وقد مهدناه في شرح الصحيحين بغاية الإيعاب وشرحنا مسائله وتكلمنا على ما يتعلق به ونحن الآن هاهنا لا نعدو ما يتعلق بالآيات على التقريب الموجز الموعب فيها بعون الله ومشيئته .
فأما حديثه فهو ما روى أبي بن كعب وغيره والمعول على حديث ابن عباس قال سعيد بن جبير قلت لابن عباس إن نوفاً البكالي يزعم أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس موسى صاحب الخضر فقال كذب عدو الله سمعت أبي بن كعب يقول سمعت رسول الله يقول قام موسى خطيباً في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن عبداً من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال موسى أي رب فكيف لي به فقال له احمل حوتاً في مكتل فحيث تفقد الحوت فثم هو وانطلق معه فتاه يوشع ابن نون فجعل موسى حوتاً في مكتل فانطلق وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة فرقد موسى وفتاه فاضطرب الحوت في المكتل حتى خرج من المكتل فسقط في البحر قال وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق وكان للحوت سرباً ولموسى ولفتاه عجباً فانطلقا بقية يومهما وليلتهما ونسي صاحب موسى أن يخبره فلما أصبح موسى قال لفتاه ( ! < آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا > ! ) الكهف 62