@ 299 @ وإنما هي بحسب ما يدبرها العزيز القدير فيغلب الصغير الكبير ليعلم الخلق أن الغالب هو الله وحده القاهر فوق عباده $ المسألة الثالثة قوله تعالى ( ! < لتكبروا الله على ما هداكم > ! ) $ .
ذكر سبحانه ذكر اسمه عليها في الآية قبلها فقال ( ! < فاذكروا اسم الله عليها صواف > ! ) وذكر ههنا التكبير فكان ابن عمر يجمع بينهما إذا نحر هديه فيقول بسم الله والله أكبر وهذا من فقهه رضي الله عنه .
وقد قال قوم التسمية عند الذبح والتكبير عند الإحلال بدلاً من التلبية عند الإحرام وفعل ابن عمر أفقه والله أعلم $ الآية الثامنة عشرة $ .
قوله تعالى ( ! < أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير > ! ) الآية 39 .
فيها أربع مسائل $ المسألة الأولى في سبب نزولها $ .
وفي ذلك ثلاثة أقوال .
الأول روي عن ابن عباس أن النبي لما خرج من مكة قال أبو بكر أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن فأنزل الله ( ! < أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا > ! ) .
قال أبو بكر فعرفت أنه سيكون قتال خرجه الترمذي وغيره .
الثاني قال مجاهد الآية مخصوصة نزلت في قوم مهاجرين وكانوا يمنعون فأذن الله في قتالهم وهي أول آية نزلت في القتال .
الثالث قال الضحاك استأذن أصحاب النبي في قتال الكفار فقيل ( ! < إن > !