@ 379 @ .
وفي الإسرائيليات أن رجلاً كان قائماً يصلي فنظر إلى امرأة بإحدى عينيه فتطأطأ إلى الأرض فأخذ عوداً ففقأ به عينه التي نظر بها إلى المرأة وهي من خير عين تحشر .
وتحكي الصوفية أن امرأة كانت تمشي على طريق فاتبعها رجل حتى انتهت إلى باب دارها فالتفتت إليه فقالت له يا هذا مالك تتبعني فقال لها أعجبتني عيناك فقالت البث قليلاً فدخلت دارها ثم فقأت عينيها في سكرجة وأخرجتهما إليه وقالت له خذ ما أعجبك فما كنت لأحبس عندي ما يفتن الناس مني $ الآية السادسة عشرة $ .
قوله تعالى ( ! < وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون > ! ) الآية 31 .
فيها ثماني مسائل .
المسألة الأولى قوله تعالى ( ! < قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم > ! ) الآية 3 قول عام يتناول الذكر والأنثى من المؤمنين حسب كل خطاب عام في القرآن على ما بيناه في أصول الفقه إلا أن الله تعالى قد يخص الإناث بالخطاب على طريق التأكيد كما ورد في حديث أم عمارة الأنصارية أنها قالت يا رسول الله إني أرى كل شيء للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت ( ! < إن المسلمين والمسلمات > ! ) الأحزاب 35 الآية خرجه الترمذي وغيره