@ 417 @ $ المسألة الثامنة $ .
ثم بين العلة الأصلية والحالة الأهلية وهي $ المسألة التاسعة قوله ( ! < طوافون عليكم > ! ) $ .
أي مترددون عليكم في الخدمة وما لا غنى بكم عنه منهم فسقط الحرج عن ذلك وزال المانع كما قال في الهرة حين أصغى لها الإناء إنها من الطوافين عليكم أو الطوافات وذلك مسقط لحكم سؤرها في مباشرتها النجاسة وحملها أبداً على الطهارة إلا أن يرى في فمها أذى $ المسألة العاشرة قوله ( ! < بعضكم على بعض > ! ) $ .
يريد بعضكم من بعض في المخالطة والملابسة فلذلك سقط الاستئذان لهم عليكم ولكم عليهم كما ارتفع الجناح بينكم وبينهم منهم لكم ومنكم لهم $ المسألة الحادية عشرة قوله ( ! < كذلك يبين الله لكم الآيات > ! ) $ .
المعنى يبين الله الآيات الدالة على المعجزة والتوحيد كما يبين الآيات الدالة على الأحكام وقد بينا في كتب الأصول ما يدل الشرع عليه وما يدل العقل عليه وما يشترك فيه دليل العقل والشرع بأوضح بيان والله أعلم $ المسألة الثانية عشرة $ .
لا بأس أن يجلس الرجل مع أهله وفخذه منكشفة وحديث جرهد وكان من أصحاب الصفة أنه قال جلس رسول الله عندنا وفخذي منكشفة فقال خمر عليك أما علمت أن الفخذ عورة وقد غطاها رسول الله عند دخول عثمان لأنها كانت منكشفة من جهته التي جلس منها