@ 451 @ .
( تواضعت في العلياء والأصل كابر % وحزت نصاب السبق بالهون في الأمر ) .
( سكون فلا خبث السريرة أصله % وجل سكون الناس من عظم المكر ) .
وقد قال أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس في الإيضاع .
وكان عمر بن الخطاب يسرع جبلة لا تكلفاً والقصد والتؤدة وحسن الصمت من أخلاق النبوة وقد بيناه في قبس الموطأ .
وقد قيل معناه يمشون رفقاً من ضعف البدن قد براهم الخوف وأنحلتهم الخشية حتى صاروا كأنهم الفراخ $ المسألة الثانية قوله تعالى ( ! < وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما > ! ) $ .
اختلف في الجاهلين على قولين .
أحدهما أنهم الكفار .
الثاني أنهم السفهاء $ المسألة الثالثة قوله تعالى ( ! < سلاما > ! ) $ .
فيه وجهان .
أحدهما أنه بمعنى حسن وسداد .
الثاني أنه قول سلام عليكم قال سيبويه لم يؤمر المسلمون يومئذ أن يسلموا على المشركين ولكنه على معنى قولهم تسلمنا منكم و لا خير بيننا ولا شر .
قال الفقيه القاضي أبو بكر رحمه الله ولا نهوا عن ذلك بل أمروا بالصفح والهجر الجميل وقد كان من سلف من الأمم في دينهم التسليم على جميع الأمم .
وفي الإسرائيليات إن عيسى مر به خنزير فقال له اذهب بسلام حين لم يقل وهو لا يعقل السلام